أغرب 10 عادات و تقاليد الزواج حول العالم

هل أعجبك الموضوع ؟ شاركه مع أصدقائك على الشبكات الاجتماعية

تتشابه عادات و تقاليد الزواج في العالم على الرغم من تعدد وإختلاف الثقافات، فحيثما ذهبنا نجد الثوب الأبيض والخواتم وكعكة الزفاف والزهور ووصيفات الشرف. وتعود جذور معظم هذه العادات والتقاليد إلى خرافات قديمة إندثرت مع مرور الزمن ولكن بقيت تقاليد الزواج هذه إلى يومنا هذا.
لنتعرف اذن على اغرب 10 جذور لـ عادات و تقاليد الزواج حول العالم:
10

كعكة الزفاف لجلب الحظ والخصوبة


بدأ تقليد كعكة الزفاف في روما القديمة بكعكة مصنوعة من القمح أو الشعير وكانت تدعى mustaceum في ذلك الزمان. وكان يقوم العريس بتفتيت الكعكة على رأس عروسته حتى تجلب الحظ الجيد والخصوبة ويقوى رباطهم الأسري. وقد انتشر هذه التقليد في إنجلترا بعد غزو الرومان في السنة الثالثة والأربعون قبل الميلاد، ومع مرور الوقت أصبح السكر الأبيض في متناول عامة الشعب وأصبحت الكعكة أكثر بياضاً وأصبح البياض الناصع للكعكة يدل على الثراء ويظهر نقاء وطهارة العروس.
أما اليوم فقد أصبحت كعكة الزفاف عنصراً أساسياً في حفلات الزفاف في جميع بقاع العالم. وفي إنجلترا، هناك اسطورة تقول: إذا أخذت الوصيفة قطعة من كعكة الزفاف ووضعتها تحت وسادتها فسوف تحلم بعريس المستقبل.
9

وشاح العروس

وشاح العروس
تاريخيا استخدم غطاء العروس لأغراض متعددة في مختلف الثقافات، ولا يعرف تحديداً جذور هذا التقليد. ولكن الأكيد هو أن العروس كانت ترتدي الوشاح قبل قرون عديدة وقبل ظهور فساتين الزفاف. ففي اليونان القديمة وروما، كانت العروس تتحجب بغطاء ملون من الرأس الى القدمين بهدف إبقاء الأرواح الشريرة بعيدا. وعند وفاة المرأة، يستخدم رداء الزفاف ككفن. وفي العصور الوسطى وعندما عاد الصليبيون من البلاد العربية إلى أوروبا جلبوا معهم تقاليد الحجاب وأصبح الحجاب يدل على التواضع والعذرية في حفلات الزفاف.
وفي بعض الثقافات كان الوشاح يستخدم لإخفاء وجه العروس عن العريس في الأعراس التقليدية حتى لا يغير العريس رأيه خلال حفل الزفاف. أما اليوم فإن وشاح العروس إبتعد عن الخرافات وأصبح من العادات والتقاليد المتعارف عليها في معظم بقاع العالم.
8

رمي الباقة

رمي الباقة
كانت المجتمعات القديمة مهووسة بالأرواح الشريرة بشكل مبالغ فيه، وخلال حفلات الزفاف في الامبراطورية الرومانية كان يتم حمل الباقات لحماية الزوجين من الشياطين وسوء الحظ. وكانت الباقات في تلك الأوقات تتألف من الأعشاب والثوم وإكليل الجبل حيث كان يعتقد بأنها تساعد الزوجين على الإخلاص لبعضهما وعلى زيادة الخصوبة. وفي ثقافات أخرى كانت العروس ترتدي الأزهار والأعشاب بدل حملهما، فكانت هذه الأعشاب تخاط بثوب الزفاف.
أما عادة رمي باقة الورد فقد ظهرت في فرنسا خلال القرن الرابع عشر. ففي ذلك الوقت، كان الضيوف يقومون بتمزيق ثوب زفاف العروس وانتزاع قطع منه لجلب الحظ، لهذا كانت العروس تقوم برمي باقة الورود كطريقة لإلهاء الضيوف خلال محاولتها الهرب.
7

وصيفات الشرف

وصيفات الشرف
عادةً ما تتطلب التقاليد بأن تكون وصيفة الشرف عزباء، وتتنوع مهامها فهي مسؤولة بشكل أساسي عن مساعدة العروس في التجهيز لحفل الزفاف وتقديم الدعم المعنوي لها.
ولكن تاريخياً كانت هناك مهام أخرى لوصيفة الشرف، فقد كانت تسافر مع العروس لحمايتها من الرجال الآخرين والحفاظ على مهرها. ولكن هذه المفاهيم نشأت في الحضارة الرومانية وكانت وصيفة الشرف ترتدي نفس ثوب زفاف العروس حتى تشتت إنتباه الأرواح الشريرة. لهذا لا تزال في يومنا هذا ترتدي ثوباً شبيهاً بثوب العروس وتحمل معها باقة ورد أيضاً.
6

رش الزوجين بالأرز الجاف

رش الزوجين بالأرز الجاف
تعتبر عادة رش الزوجين بالأرز الجاف غريبة حتى في يومنا هذا. ولكن في العصور القديمة كان الضيوف يرمون الحبوب على الزوجين لزيادة الخصوبة وجلب الحظ. وفي يومنا هذا يختار العديد من الأزوج أشياء أخرى ليتم رميهم بها كالمكسرات والحلوى والورود وحتى فقاعات الصابون. ولكن الشيئ المؤكد هو أن هذا التقليد بدأ قبل عدة قرون بإستخدام حبوب القمح والشعير وخرافة الخصوبة.
5

الفستان الأبيض

الفستان الأبيض
قبل العصر الفيكتوري كانت العرائس ترتدي فساتين ملونة بألوان صاخبة، وكان المسيحيون يرتدون فساتين زرقاء للدلالة على البراءة والتيمن بمريم العذراء. وكان اللون الأحمر شائعاً أيضاً في أعراس كبار الأثرياء في انكلترا. ولكن في سنة 1840 قامت الملكة فيكتوريا بتغيير جذري لهذا التقليد عند إرتدائها لثوب أبيض من الحرير والساتان في حفل زفافها من ابن عمها الأمير ألبيرت.
وأشيد بـالملكة فيكتوريا لإستخدامها مواداً بريطانية الصنع فقط لصناعة ثوب زفافها، في حين انتقدت لكونها محافظة جدا ولإصرارها على اللون الأبيض ولرفضها ارتداء التاج والمجوهرات والرداء المخملي. وكان اللون الأبيض في ذلك الوقت يستخدم للحداد فقط.
ومنذ ذلك الحين أصبح اللون الأبيض هو اللون التقليدي لفساتين الزفاف حول العالم.
4

رمي ربطة الساق

رمي ربطة الساق
يرجع تقليد رمي ربطة الساق إلى القرن الرابع عشر في القارة الأوروبية. وقد كان يسود إعتقاد بأن أجزاء ثوب العروس تجلب الحظ، لهذا كان ضيوف حفل الزفاف يقومون بنزع ربطة ساق العروس بطريقة غير أخلاقية. ولتفادي هذه المشكلة أصبحت العروس تقوم بهذا الدور وتنزع ربطة الساق ثم ترميها إلى الرجال. وللحفاظ على كرامة العروس ومكانتها، انتقل هذا التقليد إلى الزوج فأصبح يقوم برمي الربطة بنفسه.
3

تسليم العروس

تسليم العروس
من أبرز التقاليد الغربية التي يقوم بها والد العروس في حفل الزفاف هو مرافقة العروس لحظة مشيها على الممر، وعند نهاية الممر يسلم يد ابنته للعريس ليطمئن أنها في أيد أمينة. ويرجع هذا التقليد إلى قرون عديدة حيث كان الزواج يعتبر معاملة مالية بحتة وكانت الزوجة تعتبر من الممتلكات وكانت حقوقها وحمايتها من مهام الرجل المسؤول عن حياتها. لهذا كان تقليد مرافقة الأب للعروس وتسليمها للزوج عبارة عن عملية نقل الملكية من الأب للزوج.
وعلى الرغم من إنتشار هذا التقليد في العديد من البلدان الغربية كالولايات المتحدة، إلا أنه تم التخلص منه في السويد لدلالته العنصرية ضد المرأة وللتأكيد على مساواتها بالرجل.
2

شبين العريس

شبين العريس
كان الرجال على مر تاريخ يقومون بالإستيلاء على زوجاتهم بالقوة. وقد أظهرت الرسوم في بعض الكهوف بأن رجال الكهوف كانوا يقومون بجر النساء بعيداً حتى يتمكنوا من التزاوج معهن. وفي العصور الوسطى أصبح من الصعب خطف النساء ولكن هذه التصرفات الهمجية لم تتوقف، وأدت إلى العديد من المصاعب نظراً لمحاولة العائلات والقبائل إستعادة بناتهن.
وهكذا ظهر شبين العريس الذي كانت مهمته الأساسية في ما مضى مساعدة العريس وحمايته من عائلة العروس. وكان لا بد من أن يلازم العريس خلال حفل الزفاف ويقوم بحماية حجرة الزواج لاحقاً. وكان يتم إختيار أفضل المقاتلين لهذه المهمة نظراً لخطورتها وأهميتها.
1

تقييد اليدين، أغرب تقاليد الزواج

تقييد اليدين، أغرب تقاليد الزواج
يقوم أحد الأشخاص في هذا التقليد بتقييد يدي الزوجان ويرمز هذا إلى الرابط الزوجي الوثيق بين الطرفين. ولكن هذا التقليد هو أحد الطقوس الوثنية لقبائل الكلت التي عاشت وسط وشمال أوروبا قبل أكثر من 2،500 عام. وكانت هذه القبائل تؤمن بأن هذا الرباط كفيل بالحفاظ على الزواج لمدة سنة كاملة.

الأكثر مشاهدة هذا الأسبوع